واقع الحياة اليومية لأطفال الشوارع داخل وخارج مؤسسات الرعاية الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دکتوراة - جانمعة القاهرة

المستخلص

تدور الدراسة الحالية حول رصد واقع أطفال الشوارع داخل وخارج مؤسسات الرعاية الاجتماعية في المجتمع المصري، وترتکز مشکلة الدراسة  في إلقاء الضوء على بعض من النماذج التي تطبق عليها آليات التمکين في المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة بمجال أطفال بلا مأوى و مقارنتها بعينة من الأطفال المقيمين بالشارع، للتعرف علي طبيعة الحياة اليومية وطرق التعامل مع بعضهم البعض وعمل تحليل ومقارنة لحياتهم اليومية مع المجتمع الخارجي، وتوصلت الدراسة إلي أن الدافع الإقتصادي والتنشئة الاجتماعية الخاطئة هما الحافز وراء تفاقم ظاهرة أطفال الشوارع

الكلمات الرئيسية


مقدمة حول موضوع الدراسة:

     لقد تأثر المجتمع المصری بمشکلة أطفال الشوارع باعتبارها ظاهرة عالمیة بسبب التغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة التی أعترته، والتی تمثلت فی الزیادة السکانیة، وازدیاد معدلات الهجرة من الریف الى الحضر وبالتالی الضغط على الخدمات العامة وخاصة فی المدن والعواصم الرئیسیة، وغیرها من المشکلات وعلى الرغم من وجود تفهم لدی بعض الحکومات العربیة والدولیة بخطورة وواقع الظاهرة، ومحاولة وضع البرامج والسیاسات والتشریعات المختلفة لمواجهتها، إلا أن معظم البرامج والأسالیب الحکومیة للتعامل مع الظاهرة ما زالت تعتمد فی مجملها على الحلول المؤسسیة التقلیدیة، والتی غالباً ما تتمثل فی مؤسسات الرعایة الاجتماعیة للأحداث کإتجاهات وقائیة وعلاجیة.

أولاً : مشکلة الدراسة

    وتشغل قضیة رعایة الطفولة أهمیة خاصة فى الفکر الإجتماعى المعاصر؛ وذلک لأنهم المستقبل وأی جهد یبذل لرعایته وحمایته هو فى الوقت نفسه تأمین لمستقبل الأمة وتدعیم لسلامتها، ولذلک تعتبر رعایة الأسرة والطفل هی العملیة البنائیة الأساسیة فى أی مجتمع یسعى إلى تحقیق ما یأمله من تکوین المجتمع المتطور المتوازن البعید عن الانحرافات والأمراض الأجتماعیة ، القادر على الخلق والابتکار، المتجدد فى الفکر والعمل، المتسم بوفرة الإنتاج والخدمات، والمتمسک بالقیم الحمیدة والأخلاق الفاضلة نتیجة التنشئة الأجتماعیة السویة. ([i])

    ویعد التفکک الأسرى بأنواعه المختلفة، من أهم أحد الأسباب التی تدفع الأطفال الى دخول سوق العمل مبکراً، وهذا یرجع إلى عدد من الأسباب ، منها: أن ثمة صعوبات یواجهها أحد الزوجین فی الإیفاء بمستلزمات المعیشة لأفراد أسرته، بسبب قلة دخله وعدم کفایته لتغطیة نفقات    المعیشة، ومما یجعل دخله غیر کافِ لمواجهة أعباء المعیشة، زیادة عدد أفراد أسرته، وهذا سیجعله غیر قادر على تحمل تکالیف المعیشة، وهنا یجد نفسه مرغماً، لتشغیل بعض أفراد أسرته، ولا سیما الأطفال منهم، لمساعدته فی زیادة موارده، کما أن تغیر الدخل وعدم ثباته، سیجعل أحد الزوجین، یمیل إلى  تشغیل أطفاله فی أعمال مختلفة، کذلک وجد أن التدنی الثقافی للأبوین، سیزید من احتمال دخول الأطفال لسوق العمل مبکراً؛ بسبب صعوبة إدراک الأبوین، الآثار النفسیة والإجتماعیة المترتبة على التشغیل المبکر؛ ولأنهما یجهلان هذه الآثار، فإنهما لا یجدان ضیراً من إسهام الأطفال فی زیادة موارد الأسرة([ii]).      

      وأکدت بعض الدراسات أن الذکور یشغلون النصیب أو الجزء الأکبر من الإحصائیات المتوافرة عن أعدادهم، حیث وصلت نسبة الذکور إلى (83%)، أما عن الإناث فکانت نسبتهم (17%)، وهذه المؤشرات تثیر القلق لظهور فئة جدیدة من أطفال الشوارع، وهم: الإناث وما یواجهونه من مشکلات بسبب تواجدهن فی الشارع، وبالتالی یحتجن لرعایة وخدمات أکثر([iii]). ولهذا سوف تقوم الدراسة الحالیة حول تساؤل مؤداه " ما واقع الحیاة الیومیة لأطفال الشوارع داخل وخارج المؤسسات والجمعیات الأهلیة فی المجتمع المصری؟".

     وفى هذه الدراسة سوف تحاول إلقاء الضوء على بعض من النماذج التی تطبق علىها آلیات التمکین فی المؤسسات والجمعیات الأهلیة العاملة بمجال أطفال بلا مأوى ومقارنتها بعینة من الأطفال المقیمین بالشارع، للتعرف على طبیعة الحیاة الیومیة وطرق التعامل مع بعضهم البعض وعمل تحلیل ومقارنة لحیاتهم الیومیة مع المجتمع الخارجی.

ثانیاً: أهمیة الدراسة

       وتتجسد الأهمیة التطبیقیة لهذه الدراسة من خلال الدراسة المیدانیة، فی التعرف على واقع أطفال الشوارع، وإلقاء الضوء على بعض المشکلات الإجتماعیة والإقتصادیة التی تواجههم، وإذا تم معالجتها سوف تُحل مشکلة أطفال الشوارع، أو سیتم تقلیص أعدادهم، وذلک من خلال مقارنة بین عینة من أطفال الشوارع والأطفال المقیمین فی المؤسسات والجمعیات الأهلیة عن طریق استخدام المقابلات المتعمقة مع الأطفال والقائمین على خدماتهم، مثل: (الأخصائیین_الاجتماعیین_والنفسیین والمشرفین).

ثالثاً: أهداف الدراسة

    وتنطلق الدراسة من هدف رئیس، وهو التعرف على واقع الحیاة الیومیة لأطفال الشوارع داخل و خارج المؤسسات فی المجتمع المصری " کما ینبثق من هذا الهدف أهداف فرعیة عدة،        وهی: التعرف على أسباب ودوافع ظاهرة أطفال الشوارع ( بنائیة – أسریة )، والتعرف على آلیات تکیفهم مع الشارع، وإلقاء الضوء على النماذج التی تطبق علیها آلیات التمکین من أطفال الشوارع داخل المؤسسات، والتعرف على التجارب الدولیة والمحلیة فی التصدی للظاهرة.

وتنطلق الدراسة من تساؤل رئیس، وهو" ما واقع الحیاة الیومیة لأطفال الشوارع داخل وخارج المؤسسات فی المجتمع المصری ؟"، ویتفرع من هذا التساؤل الأساسی جملة من تساؤلات فرعیة:

  1. کیف یمارس الأطفال حیاتهم الیومیة سواء لکل من طفل الشارع أوطفل المؤسسة؟
  2. ما آلیات تمکین طفل الشارع وتکیفه مع المجتمع ؟
  3. هل تساعد المؤسسات والجمعیات الأهلیة فی إعادة دمج طفل الشارع ؟                                    
  4. ما الأدوار التی یمکن أن تلعبها الجمعیات الأهلیة و المنظمات الدولیة للحد من تفاقم قضیة أطفال الشوارع؟

رابعاً: مفاهیم الدراسة

 وستعرض الباحثة مجموعة من المفاهیم الأساسیة المرتبطة بموضوعها، حیث تضفی المفاهیم الدقة فی تحلیل الدراسة.

1-      الطفل:  یعرف مصطلح الطفل فی اللغة العربیة على " أنه الصغیر من کل شیء" ([iv])، کما یعرف بأنه الولد حتی البلوغ، ویطلق على الأفراد من سن الولادة حتی النضج الجنسی،([v]) أما الطفل بالکسر: الصغیر من کلِّ شیء أو المولود، والجمع: أطفال وکل جزء من کل شیء عینا کان أو حدثا ([vi]). وهو الولد حتی البلوغ ، وتطلق على کل من یولد إلى أن یبلغ سن الإحتلام، والطفولة تبعا لذلک هی المرحلة التی تنطلق بالولادة و تنتهی بالبلوغ. و ینعت الطفل کذلک بالصغیر فی هذه المرحلة وبحسب تقدم الطفل فی السن یطلق علیه اسم الولید على کل من یولد،  والرضیع على من یرضع، و قبل فطامه ینعت بالصبی وعندما یجاوز هذه المرحلة یسمى غلاما، أو فتى، أو حدثا أو شابا([vii]ویعرف الطفل فی العلوم الإجتماعیة: بأنه هو الذى لم یبلغ بعد حد النضج، وحسب طبیعة استعمال اللفظ فما دام الولد فى بطن أمه فهو جنین أی لفظ ولید (أول أسبوعین من العمر)، أما رضیع ( السنتان الأولتان ) ثم صغیر ( المرحلة الطویلة من بعد المرحلة السابقة وحتى البلوغ وبدایة النضج ) ویمکن تقسیمها إلى المرحلة المبکرة والمتوسطة والمتأخرة ([viii]).

2- طفل الشارع:تتباین التعاریف والمفاهیم، فهناک طفل فى الشارع، وهناک  طفل الشارع، والطرح العلمى لهذا الموضوع لایزال حدیثًا ولم تتبلور بعد رؤى نظریة تستهدف التأصیل الفکری والمنهجی لأطفال الشوارع، ولذلک، فالدراسات السائدة تقف عند الوصف ورصد المظاهر العامة، وبشکل  عام، ترصد غالبیة الدراسات الأسباب المؤدیة لظهور أطفال الشوارع، وهی سوء معاملة الأطفال وردود الفعل العنیفة من الوالدین على سلوکهم الذی یصل إلى حد التعذیب المحدث إصابات خطیرة هذه القسوة المبالغ فیها، تدفع الأطفال إلى الهروب من البیت وإلى قضاء أوقات طویلة فی الشارع والمبیت فی الخارج، ظاهرة التسرب من الدراسة، تدنی الوعی الثقافی لدى الآباء والأمهات فی أهمیة المدرسة للأطفال ومستقبلهم، قوة العادات والتقالید القبلیة فى فرض تدنی قیمة تعلیم المرأة. ([ix])

إختلفت تصنیفات طفل الشارع ضمن تعریفات المنظمات الدولیة وسأعرض بعض هذه التصنیفات:

تصنیف مفهوم طفل الشارع عالمیاً:

      یتواجد أطفال الشوارع فی العدید من مدن العالم، خصوصاً النامیة منها، وهم عرضة للانتهاک والإهمال والاستغلال أو حتى عرضة لارتکاب الجرائم و استغلالهم من قبل الجماعات الإجرامیة والفرق المتطرفة والإرهابیة، مما ینذر بوقوع کارثة محقَّقة، خاصة بعد تزایدهم بشکل ملحوظ فی الآونة الأخیرة. کما أطلقت على هؤلاء الأطفال تسمیات عدیدة بعضها مهین مثل المتشرد   gamin و chinchesأی الحشرة فی أو العث أو رأس العناکب. ([x])

     وتطلق المجتمعات على أطفال الشوارع ألقابا تدل على النظرة الإجتماعیة المتدنیة إلیهم، فمثلا فی الکامیرون یطلق علىهم (الصیصان)، وفى کولومبیا (المتشردون -وأولاد الغبار)، وفى بولونیا (دود الخشب)، وفى السلفادور (المنبوذین)، وفى مصر یطلق علىهم من الناحیة القانونیة )المتشردین أو الأحداث) ، ویطلق الأطفال على أنفسهم (السوس) ، وأطلق علیهم (أطفال بلا مأوى) فى الإستراتیجیة القومیة لحمایة الأطفال والمعلنة فی ١٠ مارس ٢٠٠٣ من المجلس القومى للأمومة والطفولة. ([xi]) فالنسبة إلى أطفال الشوارع عامة، من هو هارب من الملجأ أو خائف من زوجة الأب أو زوجة الأم أو سائم من إهانات إخوته، هناک من لم یُطق زحام البیت أو الشجارات الأسریة أو شکاوی الأهل الدائمة. ([xii]

 تصنیف آخر لمفهوم طفل الشارع إلى :

  • أطفال مشردون جزئیاً: وهم فئة الأطفال الذین یقضون کل نهارهم فی الشارع ویعتمدون علیه إعتماداً جزئیاً، وهؤلاء الذین یعملون فی الشارع أعمالاً هامشیة ، ومن الممکن أن یقیموا فی الشارع بعض الأیام، ولکن علاقتهم بأسرهم لم تنقطع ویمکن القول بأن هذه الفئة من الأطفال یربطها نوع من العلاقة بأسرهم([xiii]).
  • أطفال مشردون کلیاً:  وتقضی هذه الفئة لیلها ونهارها فی الشارع، وهی غیر مستقرة فی العمل والإقامة متکیفة مع الشارع وأنماطه ، ومعظم هؤلاء الأطفال متحررون من أی قیود أو رابط أسری ، وعلاقتهم بأسرهم مقطوعة، وتضم هذه الفئة بعض الأطفال فاقدی أو مجهول الأبوین([xiv]).

خامساً: الإطار النظری للدراسة

      وإنطلقت الدراسة من المقولة النظریة للعالم "ماسلو" فی تدرج الحاجات الإنسانیة، على أن هناک مجموعة من الحاجات التی یشعر بها الفرد وتعمل کمحرک ودافع للسلوک وتتلخص النظریة فی الخطوات التالیة وهی أن الإنسان هو کائن یشعر باحتیاج لأشیاء معینة، وهذا الاحتیاج یؤثر على سلوکه، فالحاجات غیر المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد، والفرد یود أن ینهی حالة التوتر من خلال مجهود وسعی منه للبحث عن إشباع الحاجة الأساسیة، ویتقدم الفرد فی إشباعه للحاجات بالتدریج بدءاً بالحاجات الأساسیة الأولیة (الحاجات الفسیولوجیة)، ثم یصعد سلالم الإشباع بالانتقال إلى الحاجة إلى الأمان ثم الحاجات الإجتماعیة، ثم حاجات التقدیر وأخیراً حاجات تحقیق الذات، والحاجات غیر المشبعة لمدة طویلة، أو التی یعانی الفرد من صعوبة جمة فی إشباعها قد تؤدی إلى إحباط وتوتر حاد قد یسبب آلاماً نفسیة، ویؤدی الأمر إلى عدید من الوسائل الدافعیة التی تمثل ردود أفعال یحاول الفرد من خلالها أن یحمی نفسه من هذا الإحباط([xv]).

   وتشیر الدرسات الى أن کل فرد لدیه حاجات أساسیة نفسیة وبیولوجیة تستوجب بضرورة الإشباع مما یساعد ذلک على النمو السوی للفرد, وهذه الحاجات قد تکون بیولوجیة مثل الطعام والجنس, وقد تکون حاجات نفسیة اجتماعیة مثل الحاجة إلى الحب، الأمن، الإحساس بالانتماء، وتقدیر الذات، وتحقیق الذات، وأن هذه الحاجات النفسیة ذات المستوی الأعلى لا یستطیع الفرد إشباعها دون إشباع الحاجات ذات المستوی الأعلى فی هرمیة الحاجات فی نظریة (ماسلو) للحاجات، وطبقاً لهذا فإن حاجة الطفل إلى الحب والإحساس بالأمان إذا لم یتم إشباعها فإنهم یحاولون إشباع هذه الحاجات بطرق غیر سویة مثل الخروج إلى الشارع بسبب سوء المعاملة النفسیة للطفل؛ فمثلاً إذا لم یتم إشباع حاجة الطفل للحب أو التقدیر الاجتماعی أوعدم القدرة على تحقیق الذات, فإن الفرد قد یلجأ إلى  إشباع هذه الحاجات بطرق سلبیة غیر مرغوب فیها. على هذا فإن الحرمان من إشباع الحاجات البیولوجیة مثل الحاجة الجنسیة بطرق سویة, وکذلک الفشل فی إشباع الحاجات النفسیة یدفع الفرد إلى الانحرافات السلوکیة والانخراط فی مسالک أجرامیة.([xvi])

  واستعانت الباحثة بنظریة الحاجة الإنسانیة لتفسیر احتیاجات طفل الشارع من حاجات فسیولوجیة واجتماعیة واحتیاجه للأمان والاحترام وتقدیر الذات والتقبل الاجتماعی والانتماء، وعند حرمان الطفل من هذه الاحتیاجات یشعر الطفل بالحرمان اتجاه أسرته ومجتمعه ویلجأ للشارع لیُشبع احتیاجاته.

أولاً: المراجع العربیة
-       الکتب
1-  أحمد ماهر، السلوک التنظیمی، مدخل بناء المهارات، الدار الجامعیة، الإسکندریة، 2014.
2-  أحمد زاید، دراسات فی علم الاجتماع ، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الاداب ، جامعة القاهرة، 2003.
3-  صفوت الروسان، الأسباب الدافعة التی تشرد الطفل الأردنی فی الشارع من وجهة نظر الاختصاصی الاجتماعی، مجلة العلوم الاجتماعیة، جامعة الکویت، الکویت، المجلـد (41)، 2013.
4-  طه عبد العظیم حسین , إساءة معاملة الأطفال (النظریة والعلاج) , دار الفکر للنشر والتوزیع , عمان، 2005.
5-  فؤاد الصلاحی، أطفال الشوارع فی الیمن، الیمن، نوفمبر 2007.
6-  ماهر أبو المعاطی على، إدارة المؤسسات الاجتماعیة، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2004.
7-  محمود شمال حسن، اطفال الشوارع، سیکولوجیة الأطفال العاملین فی الشوارع، دار الکتب العلمیة، بیروت، لبنان، 2010.
8-   هالة منصور عبد الرحمن، أطفال الشوارع: دراسة تحلیلیة إجتماعیة، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الآداب ، جامعة القاهرة، 2010.
-       الرسائل العلمیة:
9-  أیمن عباس قناوى الکومی، علاقة بعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة والاقتصادیة بمشکلة أطفال الشوارع، القاهرة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس، رسالة دکتواره، غیر منشورة، 2000.
10- حنان صابر أحمد محمود , تفعیل الدور التربوی للشبکات العاملة فی مجال حمایة ورعایة أطفال الشوارع , نادیة یوسف جمال الدین , رسالة دکتوراه , معهد الدراسات التربویة, القاهرة , 2010.
11-      حنان مرزوق حسین، فاعلیة برنامج لتنمیة بعض القیم الاخلاقیة لاطفال الشوارع ، رسالة ماجیستیر غیر منشورة ، معهد الطفولة ، جامعة عین شمس، ٢٠٠٤.
12-      فاطمة مجدی محمد شعراوی، الثقافة الخاصة الجانحة بین جماعات أطفال الشوارع، جامعة القاهرة ، کلیة الآداب ، قسم اجتماع ، 2015، ص  ص: 1، 2،6، 102.
13-      محمد عبد الراضی ، رأس المال الاجتماعی ، جامعة القاهرة، کلیة الآداب، قسم اجتماع، 2012.
14-      هناء إبراهیم ندا, برامج التنمیة البشریة، "دراسة مقارنة لمجتمعین محلیین بمحافظة الدقهلیة, رسالة دکتوراة غیر منشورة، جامعة المنصورة, کلیة الآداب, قسم علم الاجتماع, 2011.
ثانیاً: المجلات والمواقع الالکترونیة
-       المجلات العلمیة والتقاریر
15-   أنیسة بریغت عسوس، واقع أطفال الشوارع، قسم علم الاجتماع ، جامعة باجی مختار ، عنابة ، الجزائر، العدد السابع، 2009،
16-   إفراج جاسم محمد، وآخرون، الهابیتوس وأشکال رأس المال فی فکر بییربوردیو، مجلة الأستاذ، العدد (10)، المجلد الثانی، 2014.
17-   القاموس المحیط، فصل الطاء، ج1.
18-   حسنى إبراهیم عبد العظیم ، الجسد والطبقة ورأس المال الثقافی قراءة فی سوسیولوجیا بوردیو ، مجلة إضافات ، العدد الخامس عشر، مرکز الدراسات الوحدة العربیة ، بیروت ، 2011.
19-   رضا أحمد المزغنی، الظروف والعوامل والمؤثرات المؤدیة لإنحراف الأطفال ، مرکز الدراسات والبحوث قسم الندوات واللقاءات العلمیة، جامعة الجزائر، 2008.
20-   طارق علی أبو السعود، وسائل مواجهة العنف ضد الأطفال، مرکز الاعلام الأمنی، أکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة، الکویت، 2011.
21-   عفت الکاتب ، أطفال الشوارع ، أطفال فی ظروف الصعبة، مؤتمر العلمی لجمعیة أحباء الطفولة ،القاهرة، 1998.
22-   معجم الوسیط، إصدار معجم اللغة العربیة، ط 2 القاھرة،1961 .
23-   مصلح الصالح، الشامل، قاموس مصطلحات العلوم الاجتماعیة، دار عالم الکتب، الریاض، 2000.
24-   منى السید حافظ عبدالرحمن، أطفال الشوارع فی المجتمع المصری ،"تحلیل سوسیولوجی"، مجلة العلوم الاجتماعیة، جامعة الکویت، 2010.
25-   مظفر جواد أحمد، سیکولوجیة أطفال الشوارع ، مرکز الدراسات التربویة والأبحاث النفسیة ، جامعة بغداد ، بدون سنة نشر.
26-   محمد سید فهمی، أطفال الشوارع الاسباب والدوافع رؤیة واقعیة، مجلة الطفولة والتنمیة،  القاهرة،2007.
-    المواقع الإلکترونیة
27-   أحمد مجدی حجازی، الفقراء فی العالم بین سیاسات الدعم والتنمیة البشریة، مجلة الدیموقراطیة، الاهرام، http://democracy.ahram.org.eg
28-   سامیة عطیة نبیوة، التمکین الاجتماعی،http://www.alukah.net 2013.
-       ثالثاً:المراجع الاجنبیة
 
29-   janeL , Shirinm, Rethinking empowerment , London ,New york , 2002.
30-   Julia Elyachar, American ethnologist, journal of the American ethnological society, Phatic labor, infrastructure, and the question of empowerment in Cairo, August 2010.
31-   Lvsk, street Children in latin Amarica, Journal and social welfare.
32-   Maire a dugan, Empowerment, Retrived, University of Colorado, 2003.
33-   Mann Hyung Hur, Empowerment in terms of theoretical perspectives: exploring a typology, of the process and components, Konkuk University, 2006.
34-   Russell lee Nelson, The application of empowerment theory to street children of the developing world, the case of case alianza (covenant house) in Honduras ,university of British Columbia,2000.
35-   Sheridan Bartlett ,Roger Hart ,David Setter Thwaite : cities for children rights , poverty and urban management , Earth scan , publications ,ltd , London , 1999.
from http://www.beyondintractability.org/essay/empowermen