نبدأ من حيث لا يوجد البدء ولا المركز. نبدأ بالعنوان ( الترجمة ونسف التطابق)(1) والعنوان ليس ببدء ولا بمركز لأنه ما يسمح بتأجيل الحضور : حضور المعنى المتطابق لذاته كمركز أحادى يقصى الهوامش، يستبعد الغريب ويحتضن القريب. ليست الترجمة مركز الحديث لأن ما يقابلها هو » نسف التطابق «.