مقاصد المفسِّر ومقاصد التفسير: التداخل والخلط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب – جامعة القاهرة

المستخلص

    يهدف هذا البحث إلى تناول البعد الذاتي من المقاصد في علاقتها بالتفسير, الذي يعبر عنه البحث بمصطلح "مقاصد المفسر".  فرغم تزايد العناية بالمقاصد عامة, ومقاصد القرآن والتفسير خاصة, فإن مقاصد المفسِّر كانت أقل أنواع المقاصد عناية؛ نظرا لعناية العلماء بالجوانب المعيارية المتعلقة بالتفسير, سعيا منهم إلى تقنين عملية التفسير, وطرح الجوانب الذاتية التي تمثل خروجا عن الهدف الأول من التفسير وهو فهم مقاصد القرآن وبيانها. وانطلاقا من هذا الهدف يبدأ البحث بتناول مصطلح المقاصد في رؤية تاريخية وبيان مفهومه اللغوي والاصطلاحي, ثم ينتقل إلى مصطلح المقاصد بين القرآن والتفسير عبر مجموعة من المصطلحات المرتبطة بهما, وببيان خصوصية كل من هذه المصطلحات لا سيما مصطلحي "مقاصد التفسير" و"مقاصد المفسِّر"؛ لما بينهما من تداخل وخلط أدى إلى عدم وضوح الحدود الفاصلة بينهما. ويختتم البحث ببيان طبيعة العلاقة بين المقاصد والاجتهاد. ويعتمد هذا البحث على الدراسة المصطلحية التي تعنى بالأبعاد التاريخية والمعجمية والتداولية للمصطلح بهدف تقديم فهم نظري متسق مع الواقع التطبيقي للنصوص.

الكلمات الرئيسية