تجليات الإعلام فى ثورة 25 يناير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة القاهرة

المستخلص

فى هذا البحث ألقيتُ الضوء على دور الإعلام بجميع أشكاله من خلال ما رصدته بعض الروايات التى تجلت فيها أحداث ثورة الخامس والشعرين من يناير عام ألفين وأحد عشر.
وقد قسمت البحث إلى خمسة عناصر على النحو التالي:
أولاً: دور وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما "فيس بوك" في صناعة الثورة، فقد استخدمها الثوار فى رصد أحداث الثورة والتواصل فيما بينهم، ونقل الصور والفيديوهات المعبرة عن الحراك الثوري، مما جعل السلطة الحاكمة تقطع خدمة "الانترنت" عنهم، ولكن بلا جدوى.
ثانيا: تعامُل إعلام السلطة الحاكمة مع أحداث الثورة، وكيف عمل هذا الإعلام على مناصرة النظام ومعارضة الثورة ولو بالكذب والتضليل، وتصوير الثوار على أنهم مخربون وبلطجية، وأذرع لدول خارجية ينفذون أجندتها لإسقاط الدولة.
ثالثاً: كيفية استغلال جماعة الاخوان المسلمين لوسائل التواصل الاجتماعي، ومنصاتهم الخاصة، وكذلك قنواتهم الفضائية ببراعة واحترافية أثناء الثورة وبعدها لنشر أفكارهم وأيديولوجيتهم مما ساهم فى وصولهم للحكم.
رابعاً: دور قناة الجزيرة القطرية فى نقل وتوثيق أحداث وفعاليات الثورة، مستخدمة امكانياتها الهائلة، وشبكة مراسليها فى كل ميادين الثورة فى محافظات مصر.
خامسا: الإعلام الاجنبي (الغربي) وأهمية دوره فى تغطية أحداث الثورة، وما تعرض له مراسلوه من مطاردات من قِبَلْ النظام، وتصويرهم على أنهم جواسيس ومخربون، مما أساء لسمعة النظام وساهم فى سقوطه.

الكلمات الرئيسية