تناول البحث ظاهرة المواد الإباحية، حيث حملت ظاهرة المواد الإباحية في طياتها العديد من القيم السلبية التي يمکن أن يکتسبها الشباب من کلا الجنسين، بما قد يؤدي إلي نشر الرذيلة في المجتمع، فهي موجودة في التلفاز والإنترنت والصحف والمجلات والهواتف المحمولة تتسابق جميعها علي استحواذ عقول مشاهديها مما يؤدي إلي إدمانها، ولعل من أخطرها وأشهرها ضررًا مواقع الإنترنت الإباحية؛ لکثرتها وتنوعها، وسهولة الوصول إليها، بعيدا عن رقابة الأهل والمجتمع الذي يعيشون فيه؛ حيث يمکن تبادل العديد من الصور والأفلام من خلال تصويرها أو تحميلها، مما يؤثر علي الترابط الأسري نتيجة الانشغال بالوسائل التکنولوجية الحديثة، وهو ما ينبئ بخطر عظيم يهدد البشرية جميعها. ويدور موضوع البحث حول: أولاً- تطور إنتاج المواد الإباحية وطبيعة محتواها. ثانيا-أسباب ودوافع استخدام المواد الإباحية. ثالثا- تحليل نظري للمارسات الجنسية وإدمانها. رابعا-الآثار المترتبة علي التعرض للمواد الإباحية.
اوضحت نتائج الدراسة أن سهولة الوصول وانخفاض التکاليف والخصوصية التي توفرها شبکة الإنترنت تؤدي إلي ارتفاع تعرض الشباب للمواد الإباحية.
أسفرت نتائج الدراسة عن أن الرغبة في الاستطلاع والاکتشاف هي التي تقود الشباب ذوي الميول الطبيعية لمتابعة المشاهد الشاذه، ونسبة لما تقدمه هذه المشاهد من حبکة درامية ومبالغات إخراجية فإنها تکون شديدة الجاذبية تجعل المتصفح ينتقل من مقطع إلى آخر.
توصلت نتائج الدراسة إن الذين يشاهدون الکثير من المواد الإباحية يکونون أکثر عرضة للدخول في علاقات جنسية خارج إطار الزواج.
کشفت نتائج الدراسة عن احتمالية اتجاه الشباب نحو ممارسة الشذوذ الجنسي نتيجة إدمان المواد الإباحية؛ حيث يقترن ممارسة الشذوذ الجنسي إلي حد ما مع مرحلة التبلد التي تحدث في مرحلة الإدمان وهو الخروج عن المألوف أو على المعايير الاجتماعية والدينية لممارسة الانحرافات الجنسية.
توصلت نتائج الدراسة إلى أنه کلما زاد إدمان الشباب للمواد الإباحية زاد معدل ممارستهم للعادة السرية.
توصلت نتائج الدراسة إلى احتمالية إصابة الشباب بالاکتئاب والقلق والإجهاد وانخفاض الأداء الاجتماعي ومشاکل نفسية أخرى نتيجة التعرض للمواد الإباحية.
)
مشاهدة على SCiNiTO