الاتجاهات النظرية في دراسـة العمـل والأسـرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم علم الاجتماع، کلية الآداب، جامعة القاهرة

المستخلص

يهدف هذا المقال إلى استعراض طبيعة التحولات الفکرية التي حدثت في بنية النظرية السوسيولوجية في تناولها لقضايا العمل والأسرة. فيبدأ باستعراض الإسهامات الفکرية التي قدمها رواد علم الاجتماع الأوائل بشأن هذين المجالين من مجالات الحياة الاجتماعية، لمعرفة إلى أي مدى ارتبطت هذه الاسهامات بطبيعة التحولات البنائية التي حدثت في المجتمعات الأوربية خلال الفترة التي عاصروها، وللوقف على الدور الذي لعبته هذه الاسهامات الفکرية في توسيع الفجوة بين مجالي العمل والأسرة، وهو ما ساهم بعد ذلک في تکوين ما عرف بين علماء الاجتماع بأيديولوجيا المجالات المنفصلة The ideology of separate spheres. ثم ينتقل المقال بعد ذلک لاستعراض الاتجاهات النقدية التي ظهرت في أواخر القرن العشرين لتفنيد عقيدة الفصل بين مجالات الحياة الاجتماعية، ولإعادة صياغة الکثير من الأفکار المطروحة بشأن المساواة بين الجنسين في المجالين العام والخاص. وتعد النظرية النسوية رائدة هذه الاتجاهات النقدية بامتياز، فهل نجحت النظرية النسوية في ذلک؟ وهل استطاعت رأب الفجوة بين مجالي العمل والأسرة؟ هذا ما ستجيب عنه السطور القليلة القادمة من هذا المقال.     

الكلمات الرئيسية