الأسطورة دين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليَّة الآداب – جامعة القاهرة

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الأسطورة بمصادرها الرسمية والشعبية بين الإسلام والمسيحية في ثلاث روايات: "سيرة الشيخ نور الدين" وتدرس "أسطورة الولي"، و"عزازيل" وتدرس أسطورة الرهبنة، وأخيرا "مولانا" وتدرس أسطورة رجل الدين. وترتكز الدراسة على المنهج (الفني – التحليلي) الذي ينطلق من أساس أنّ الدين لا ينفصل عن الأسطورة، بل هو خارج منها، ومتَّصِل بها؛ فكلٌّ منهما يُنظِّم العلاقة بين الإنسان وعالمه، مبنيٌّ على اعتقاد وتصديق وإيمان لا شكَّ فيه، فالدين أسطورة، والأسطورة دين، وكلُّ جماعةٍ تُشكِّل أسطورتها الخاصة بها، التي تتحول فيما بعد إلى أنماط من الصراع والديناميّة، إن إنتاج الأفراد والجماعات الإنسانيَّة للطقوس والممارسات والشعائر والأفكار، لا ينمُّ عن وعيّ مُتَّصِف بالضلال أو الخطَأ أو الانحراف، إنَّما عن إيمان بها، فثمة علاقة قويَّة بين الأسطورة والرمز، الذي يعدُّ ترجمة للأسطوري أو المُنشأ العقائدي، فيمنحُهُ مُقابلًا وجودِيًّا.
   ويحاول هذا المبحث الكشف عن الكيفيَّة التي تشكَّلت بها الأسطورة في ثلاث روايات؛ هي: "سيرة الشيخ نور الدين" لأحمد شمس الدين الحجاجي، و"عزازيل" ليوسف زيدان، و"مولانا" لإبراهيم عيسى، ومحاولة التعرف على موقفها منها بالإيمان أو بالرفض والتشكيك، وكيف تشكَّل المقدس والدنس داخل هذه الأسطورة.

الكلمات الرئيسية