الْمَخاطِرُ الْاجتِمَاعيّةُ والاقتصادية لـ (كوفيد-19) وانْعكاساتِه عَلَى أَوْضاعِ الْـمُعلّمين بالمدارسِ الْخَاصةِ بحَضرِ الْجِيزةِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم علم الاجتماع-كلية الآداب-جامعة القاهرة

المستخلص

حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤل الآتي: مَا أهم المخاطر الاجتماعية والاقتصادية لــ(كوفيد-19) وانعكاساته على أوضاع الـمُعلمين بالمدارس الخاصة بحضر الجيزة؟ واعتمدت على أداة المقابلة، مِن خلال إجراء المقابلات الأولية أثناء الدراسة الاستطلاعية، والمقابلات المتعمقة للتطبيق على عددٍ مُعين من الـمُعلمين بالمدارس الخاصة بحضر الجيزة، بالإضافة إلى تحليل البيانات الثانوية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم. وتوصلت الدراسة إلى معرفة أهم الضغوط والأعباء المعيشية لدى المعلمين في المدارس الخاصة، أهمها: تدنى الأجور وضعف المرتبات والخصومات ومحاولات تقليص أجورهم؛ وعدم تقديم أى دعم لهذه الفئة المتضررة، زادت الأوضاع الضاغطة مع تزايد الاحتياجات والمتطلبات المعيشية لهم ولأسرهم، وعدم القدرة على الموازنة بين الدخل والاحتياجات مع التغير اليومى للأسعار؛ ما ترتب عليه التباين بين المعلمين فى قدرتهم على المفاضلة بين اختياراتهم، وقدرتهم على التكيف والتعايش مع هذه التداعيات. حيث أدت الأزمة إلى تزايد حزمة الأعباء الإضافية على كاهل المعلمين هذا مع الضغوط التى تمارسها الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعى، وانتشار بعض الحالات المصابة وعدم الشعور بالأمن خاصة مع حالات الاستغناء، أو استغلال أصحاب المدارس لأوضاعهم الاقتصادية؛ وخلصت الدراسة إلى بعض النماذج التالية التى تظهر مدى التباين بين المعلمين فى قدرتهم التكيفية، وهم: نموذج الشخصية القوية، والحذرة والانسحابية والتشاؤمية، والمتمردة. هذا بالإضافة إلى الكشف عن أهم أشكال المخاطر التي واجهت المعلمين وتم تحديدهم كالتالى: المخاطر الصحية والبيئية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية.

الكلمات الرئيسية