آليات التکيف بعد أزمة الطلاق دراسة على عينة من المطلقات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم الاجتماع کلية الآداب، جامعة القاهرة

المستخلص

أصبح الطلاق في الفترة الأخيرة مشکلة اجتماعية واقتصادية ونفسية أخذت في الانتشار في الآونة لأخيرة في کل المجتمعات بصفة عامة، والمجتمع المصري بصفة خاصة، وما يترتب عليه من تفکک الأسرة وزيادة العداوات في العلاقات إلى جانب الآثار النفسية على صحة الأبناء،مما يستدعي تسليط الضوء على الظاهرة للحد من آثارها على المرأة والأبناء وعلى التواصل بين أجيال الأسرة الواحدة.
وتحاول الدراسة الراهنة وصف وتحليل وتشخيص آليات تکيف المطلقة عقب أزمة الطلاق مع الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية لکشف درجات الاندماج أو التهميش في المجتمع وکشف تأْثير التجربة عليها وعلى الأبناء، فالتکيف الاجتماعي عملية صعبة وسهلة في نفس الوقت وتحتاج لإنجازها خطة عمل وقناعة عالية ورغبة في التغيير وتوافقًا مع الذات والنفس.
ولتحقيق أهداف البحث تم جمع مادة ميدانية لعينة عمدية (25) حالة من القاهرة والجيزة من نساء مصريات مطلقات ولديهن أبناء، من مستويات تعليمية مختلفة، ووظائف مختلفة، وذوات مستويات اجتماعية اقتصادية مختلفة، ومراحل عمرية متباينة.وتم تطبيق دليل مقابلة متعمقة والتحليل الکيفي للمقابلات وکشفت نتائج الدراسة عن ارتقاع معدلات الطلاق على کافة المستويات وبصفة خاصة لدى خريجي الجامعات، تکرار الطلاق لعدة مرات في بعض الحالات، وارتفاع الوعي بإجراءت محکمة الأسرة، وارتفاع آليات التکيف الإيجابي لدى بعض الحالات، ووجود التکيف السلبي لدى بعضهن، والتعلق بأمل الحصول على زيجة أفضل وبداية جديدة لدى الغالبية العظمى من الحالات.

الكلمات الرئيسية